موقع المشروع

   يمتد الساحل السوري بطول 180كم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ويضم مواقع سياحية واثرية وأماكن اصطياف عديدة حيث انتشر فيه عشرات المنتجعات والفنادق مختلفة  المستويات والمطاعم المتنوعة وأماكن التنزه والملاهي والمقاهي .



   وفي الساحل السوري حيث تكون الطبيعة الجبلية تتناثر قرى الاصطياف ذات مناظر خلابة والهواء النقي والغابات والجبال المغطاة بالخضرة والينابيع وجداول المياه والأنهار والبحيرات الطبيعية والاصطناعية بالإضافة إلى عدد من الجزر الصغيرة غير المأهولة قبالة الساحل السوري مثل جزيرة أم الطيور, جزيرة أم النمل وجزيرة العباس وهناك جزيرة مأهولة تسمى جزيرة أرواد التي تشكل قبلا مميزا للسائحين .
ومن المناطق التي تقع على الساحل منطقة وادي القنديل حيث يبعد شاطئ وادي القنديل عن مدينة اللاذقية نحو 25 كم شمالا في وسط منطقة جبلية رائعة الجمال إذ تحيط به غابات الصنوبر ومزارع الحمضيات والوصول إليه تنطلق من اللاذقية شمالا عبر الخط الدولي باتجاه مدينة كسب على حدود التركية وتنحرف إلى اليسار باتجاه الشمال الغربي لتدخل منطقة خضراء يمتد فيها شاطئ وادي القنديل الذي يقع في منطقة انكسار جيولوجي مقوس إلى الداخل بطول 42 كيلومتر ويتميز برمله الأسود والذي يضفي عليه نوعا من الخصوصية كما يتميز بهدوئه مقارنة بشواطئ المنطقة المكتظة بالمصطافين والسياح .


   ويتميز موقعه بأنه يتوسط عدد كبير من الأماكن السياحية المزدهرة مثل كسب , برج أسلام , السمرا
ويعتقد أن تسميته جاءت من القنديل الذي كان يوضع كنقطة دالة للصيادين حينما يقتربون من الشاطئ وكان هذا القنديل كبير جدا ينير مساحة كبيرة من المياه البحر ورمال الشاطئ ويرتفع إمام التلال المشرفة على القرية من جهة أم الطيور أو على تلك التلال التي تحيط بمنطقة برج إسلام المتاخمة للقرية .
شاطئ وادي القنديل مكان جميل يرتاده السياح للتمتع بمياه البحر وجمال الجبال وهو بقعة منخفضة من الأرض يعانق في خط سيره بعض الأنهار الجارية من جراء فيضان سد بلوران القريب منه وعلى الجهة الشمالية منه هناك البحر الذي يتميز برماله الرائعة .
قرية وادي القنديل تابعة إداريا لبلدية " زغرين " وهي قرية بسيطة قليلة السكان تبعد 25كم من مدينة اللاذقية وشاطئها متميزا برماله الذهبية بطول نحو 2كم بموازاة أشجار الصنوبر و الكينا .
وتتناثر بينها مطاعم شعبية بسيطة ومقاهي متواضعة كذلك تجد أفران التنور الحجرية والشعبية والتي تجذب السياح إليها والتي تنتشر على إطراف النهر الذي يخترقها ويصب في البحر وهناك مجموعة من روافد الأنهار والقنوات والمجاري التي تسلك طريقا نحو غابات و احراج  وادي القنديل المنخفضة لتستقر بين أشجار الكينا والصنوبر مشكلة مشهدا طبيعيا خلابا حيث تستغل ضفاف تلك القنوات والمجاري الضيقة لتوضع الطاولات والكراسي .
كذلك قد يبنى على الاقنية جسور خشبية التي تضفي عليها منظرا رائعا.
وبسبب هذه الطبيعة الخلابة استطاعت قرية وادي القنديل أن تستقطب أعداد كبيرة يوميا وعلى مدار الأسبوع لا تقتصر على أيام العطل فقط ويقصد الزوار من كل أنحاء سوريا .


مما سبق ذكره نجد أن هذا الموقع يعتبر مثاليا لإقامة مدينة العاب المائية لأنها تستقطب جميع زوار المنطقة من كافة الأعمار والمستويات الثقافية والمادية.


موقع المشروع